ملفات: اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
Read the English version here
لا نملك في هذا ذكرى هذا اليوم إلا تجديد التحية للناجيات من واقعة الأربعاء الأسود وإجلال شجاعتهن المتمثلة فيما هو أبعد من الحديث عما تعرضن له، في وقت كان الحديث عن مثل تلك الاعتداءات عمل يَصِم من يقمن به اجتماعيًّا، فهؤلاء الناجيات اخترن مواجهة العنف الجنسي الذي ترعاه الدولة وفضح انتهاكًا جسيمًا لحقوق النساء، يستخدم لكسر إرادتهن ومشاركتهن في الحياة السياسية والمدنية.
يذكر أن الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب (الميثاق الإفريقي) قد تم اعتماده في يونيو ١٩٨١ وتم البدء في العمل به في أكتوبر ١٩٨٦. وقام الميثاق بإنشاء اللجنة الإفريقية بموجب المادة ٣٠ "وذلك من أجل النهوض بحقوق الإنسان والشعوب في إفريقيا وحمايتها."1 وتنص المادة ٥٦ من الميثاق الإفريقي على أن تنظر اللجنة في المراسلات الواردة لها والمتعلقة بحقوق الإنسان والشعوب إذا استوفت وبالضرورة الشروط التالية:
1. أن تحمل اسم مرسلها حتى ولو طلب إلى اللجنة عدم ذكر اسمه.
2. أن تكون متمشية مع ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية أو مع هذا الميثاق.
يحتوي هذا الدليل على معلومات عامة بخصوص آلية تقديم الشكاوى، إلى جانب الدخول في الثلاث مراحل الخاصة بتقديم شكوى: الاستلام، المقبولية الشكلية (الشق الإجرائي)، والاستحقاق (الشق الموضوعي). ويتناول أيضًا الدليل الآليات المختلفة المتاحة للإنصاف.
قررت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، قبول شكلاً الدعوى المقامة ضد جمهورية السودان والتي تتضمن إخلاءات قسرية، وتعويضات غير ملائمة، وقمع الاحتجاجات التي اندلعت في أثناء بناء سديّ مروي وكجبار شمالي السودان.
قدم أمس الأول الأحد الموافق 16 من مارس، أعضاءُ ملتقى منظمات حقوق الإنسان المستقلة، المكون من 19 منظمة حقوقية، تقريرهم إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، عن حالة حقوق الإنسان في مصر في السنوات الأربع الأخيرة، وذلك في إطار مشاركة المنظمات الحق
قررت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، التابعة للاتحاد الإفريقي، قبول نظر الدعوى التي أقامتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ضد الحكومة السودانية بالنيابة عن الأستاذ على عسكوري والأستاذ عبد الحكيم نصر كممثلين للأهالي المتضررين من بناء سدي م
أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، بالتعاون مع 9 منظمات حقوقية أخرى، دليل استرشادي حول وسائل التقاضي أمام اللجنة الافريقية بعنوان "تقديم شكوى أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الانسان والشعوب".