سريحة وارزقية وعلى باب الله، بيجروا على لقمة العيش ورزق العيال، وماحدش بياكلها بالساهل.. ديه صورة البياعين الجائلين لو بنبص عليهم من ناحيتهم او على الاقل بنحط نفسنا في مكانهم او بنبذل شوية مجهود يمكن نفهم ان العلة مش بس فيهم، وان بيهم ومعاهم نقدر نلاقي للمشكلة الف حلال.. لكن لو بصينا عليهم من اي ناحية تانية، هتلاقينا متضررين اوي من وقفتهم على الارصفة وقي نص الشارع ومضيقين الدنيا في وشنا وقالبين الشوارع والميادين سويقة وموالد صاحبها غايب.. ومش بعيد نشوفهم صيع وشبيحة وبلطجية.. ويمكن كمان نتمنى الارض تنشق وتبلعهم، مع اننا سبحان الله في الرايحة وفي الجاية لو ما بنقفش على فرشتهم نشتري، ادينا بنتفرج.. ومع ذلك اللي ما يشوفش من الغربال ان البياعين الجائلين مشكلة، يبقى بياخدها من قاصرها وبيحط راسه في الرملة.. لكن كمان كل مشكلة وليها حلال وكل داء وليه دوا.. وهم اللي عندهم الدوا.. فخلونا نرحب بيهم اولاً

احمد حسين: نقيب الباعة الجائلين فى القاهرة

محمد عبد المنعم: نقيب الباعة الجائلين فى الاسكندرية

الدكتور عمرو عدلى: مدير قسم العدالة الاقتصادية والاجتماعية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية