عبده البرماوي

مستشار العمل البحثي بالمبادرةالمصرية للحقوق الشخصية

2 سبتمبر 2013

 

"من يتحكم في الماضي، سيتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر، يتحكم في الماضي"

هكذا فهمها جورج أورويل في روايته العبقرية 1984 وهو يحدثنا عن هذا الوحش المسمى بوزارة الحقيقة ودوره في تزييف الوعي وتشويه التاريخ في جمهورية الأخ الأكبر. التحكم في آلة صياغة التاريخ، هدف أساسي يسعى إليه كل مبتغ للهيمنة على القلوب والعقول. فتلك العملية المسؤولة عن إعادة بناء الماضي في أذهاننا، هي ذاتها ساحة لصراع سياسي وثقافي، يرى الكثيرون أن الانخراط فيها ليس ترفا بحال.